إنى أتعاطف مع نفسى

إنى أتعاطف مع نفسى .. تواصل مع النفس.. EMPATHY WITH SELF

و ده معناه الوعى الخالص بتراحم عميق مع ما أعيشه من خبره .. ممكن تكون مؤلمه..  

Deep Compassionate Awareness of My Own Experience

و ده بيحصل لو تعرفت و بقيت موصول (connected) بمشاعرى أو أحاسيسى الجسميه الموجودين فى موقف معين .. كأنى بعيش الموقف ده تانى بس بروح جديده .. و فى التعاطف و الروح دى بلاقينى بتخلص آليا من عاداتى القديمه بإنى أحكم على نفسى أو أنتقدها أو ألومها.. لكن بجرب روح جديده و طريقه جديده أبقا فيها لامس مشاعرى و بتعرف على سببها (اللى هى إحتياجاتى) و بقعد أجرب لحد ما ألاقينى فعلا لمستهم و سَمَعوا جوايا (resonate) .. لحظتها فى لحظه الوصل دى بتحصل راحه فى الجسم و الروح..

و السر هنا بيبقا فى قبولى لنفسى (لكيانى .. لوجودى – My Being)  اللى خلقها ربنا من غير شرط  رغم رفضى و كراهيتى لأفعالى و تصرفاتى (My Doings) .. بعد الوصل ده و التعاطف ده كل اللى بعمله ومش راضى عنه لقيته أسهل جدا إنى أتخلص منه من غير أى جهد .. و ساعتها بفتكر جمله الوصل قبل الإصلاح (Connect before Correct) بتوصل بنفسى قبل ما أفكر أصلحها ألاقيها بتتصلح لوحدها ..

مثال:
أنا بزعق و بتنرفز و بحكم على دكتور أصغر منى و أنا بعلمه .. و بخرج بعد الزعيق و إهانته و ضيقه أنا كمان متضايق من نفسى جدا و خصوصى إنى قال ايه بعلم التراحم .. بحس ببهدله .. و لما بتعاطف مع نفسى و أكتشف إنى كنت حاسس غيظ لآنى محتاج أمان لى و له و للناس اللى هو هيعالجهم ..و محتاج إنه يسعد بعدين بحياته و باللى إتعلمه .. و ينمو و يتطور ..وده إسمه محتاج له جوده الوجود.

مقالات ذات صلة

OFNR

تلخيص لورشه التراحم – هتخيل إني عاوز أصيغ رسالة عاوز أوصلها لحد إبني مثلا وعاوز تكون من القلب، أو أستقبل رسالة من الأخر من قلبي،…

رؤي التراحم

رؤيه أخرى للتراحم ..التراحم بالنسبة لي أن أعود لأعيش اللحظة، أن أعود للحياة بإقبال وأمل، أن تعود لي ثقتي بنفسي، وبمن حولي. أن أرى ما…