OFNR

تلخيص لورشه التراحم

– هتخيل إني عاوز أصيغ رسالة عاوز أوصلها لحد إبني مثلا وعاوز تكون من القلب، أو أستقبل رسالة من الأخر من قلبي، لأن الحياة مش أكتر من طلب وشكر، فأنا فى التراحم بتعلم إزاى أطلب وإزاى أشكر، والجملة أو الرسالة دي محتاجة تمرين.. بأركانها الأربعة (OFNR)     أو (إرحم) – استقبالي، مشاعري، إحتياجي، مطلبي..

– وهتخيل شخص واحد وهفكر فى موقف واحد من مواقفه، بيعمل ايه ما بيعملش ايه..
– مشاعرنا طاقة تخلينا نعمل أو ما نعملش ، لو أنا رايح للأخر بطاقة الأميجدالا بتخليني أنا وشكلي وأفعالي بتدل إن التواصل مش هيكمل بعدها.

– أو لو روحت وأنا متخيل إن أنا اللى عارف الصح.
– وكمان التاريخ المؤلم بيننا، لأن الذكريات المؤلمة لا تمسح، وكان فى دة مثال إن لو حد فينا حط صباعه فى الكهربا الذكرى دي مش بتتسمح والحكمة هنا إن مواقف الخطر ما تتنسيش، يعني جاكالنا لحمايتنا فى الأساس، لكنه أعمى ما بيعرفش يفرق بين الخطر الحقيقي والمزيف.

1- الملاحظة النقية :

– لما حصل كذا .. بالفعل الماضي .. ومن غير أحكام ولا تفسيرات ولا تعميمات ولا فعل مضارع مستمر..
– لو قلت حاجة حصلت واللى قدامي مش هيقدر يكذبها إذا فهي ملاحظة نقية ..

– لو سعيت إني أخفف الجملة ، يعني مثلا لو ابني قال عليا كذا شتيمة ولوّح بإيده وقال انا مستعر منك، لو انا وأنا رايح له أكلمه اختصرت وقولت له حاجة واحدة من اللى قالها، هيشوف إني بحاول أتراحم ، ودة هيخفف وطأة اللى عمله، وهيبقى في فرصة انه يسمعني بدون ما جاكاله يصحى.
– هدفي من الجملة إني بحط بذرة للعلاقة، هدفي إنشاء العلاقة، مش إن كذا يتغير أو إن هدفي يتحقق..

– لو مش فاكرة اللى حصل ما أروحش اتكلم.
– حتى الثواب فى التراحم عقاب، يعني لو قلت لحد إنت شاطر يبقى أنا كدة كأني إديت له مكافأة، وكأني أنا فى سلطة أعلى وبالتالى أنا هيبقى ليا الحق إني أمنع عنه المكافأة دي، الجاكل بيحب يكون أعلى.. زي مثلا لما حصل اختلاف فى القيم بين المعلمة وبين الأطفال لما قالت لهم    6×4 بكام فكل حد فيهم جاوب إجابة غير اللى فى بالها، اللى حصل إنها لما ادت لنفسها الحق المطلق لمعرفة الصح والغلط، فهي لما شافتهم مخطئين شافت إنهم يستحقوا العقاب فعاقبتهم..

– يبقى أنا رايح للأخر وأنا منيم جاكالي وبحاول أنيم له جاكاله.. ومعلومة جديدة بالنسبة لي إن الجاكال 80% من الوقت صاحي ومستنفر ومستنفز.

2- المشاعر :

– لو الجاكال استشعر الخوف يا إما يوجه غضبه على الأخر يا إما عليا، يا إما الأخر هو اللى مخطئ ويستحق العقاب، يا إما أنا أستحقأو مقصر.. والفكرة إن جاكالنا حافظنا بالمللي، لو اتوجه للأخر ممكن يبقى عاوز يلتهمه إنما لما يتوجه علينا بيقطع فينا بالشوكة والسكينة هههههههه (أقسى الأحكام التى نصدقها على أنفسنا)
– فى أربع مشاعر رئيسية بتوصف صحيان الجاكال (الخوف – الذنب – العار – الغضب )

– في فرق بين الانفعالات والمشاعر (الانفعالات بنشوفها فى الجسد زي العرق والرعشة وألم فى المعدة والدوخة…)
– في مبدأ بيقول Name it to Tame it – سميها لتروضها.. جاكالنا بيهدى لما نحول الأحكام لملاحظات، وكمان لما بنسمي المشاعر اللى احنا حاسينها .. 🙂

– إحنا اتربينا إن مشاعرنا السبب فيها الأخرين، لكن الحقيقة إن ما فعله الأخر ما هو إلا الشرارة، وسبب مشاعري الرئيسي احتياج غير ملبى يبقى أول ما أقول مشاعري لحد ألزقها فى الإحتياج 🙂 يعني لما اقول مشاعري “أنا حزنت ” ممكن اقول بعدها والله مش بسببك ولكن لأني كنت محتاج (…) .
– “نحاول وإحنا بنقول جملتنا نتكلم بلغتنا، فى البداية هنلاحظ إننا بنرص الجملة، وبعدين هبقى فاهم، وبعدين هتبقى من قلبي، وبعدين هتبقى من كلي”

– أحيانا بنحس بمشاعر كتير مع بعض ..
– زي ما النرفزة ممكن تتنقل كمان التهدئة بتتنقل.

3- الإحتياجات :

– لأني كنت محتاج ..
– غالبا في 3 احتياجات كانوا ناقصين فى طفولتنا بيفضلوا ينقحوا علينا طول حياتنا

– عجبتني فكرة إن مارشال كان ماسك نوتة للاحتياجات، أول ما يحصل موقف ويحس بصحيان الجاكال يبدأ يحلل الموقف ويدور على احتياجه الناقص.
– ممكن نتخيل إن إحتياجنا عامل زي الكوباية الفاضية ممكن تتملي من كذا شخص، لكن لو قلت لشخص انت الوحيد اللى بتلبيهولي بخلي نفسي عبد له ..

– مثلا أسعى إني أشوف إن كوباية الحب مش فاضية لكن ناقصها حب الزوج..
– وقتها هكون واعية إني متلبي عندي احتياج المحبة من كذا شخص ، وشعبطتي بالشخص دة هتقل ..

4- المطلب :

– محدد، يمكن أن يفعل Doable ، يصنع الأن مش فى المستقل ..
– في 3 مستويات للمطالب .. تبدأ بالأمر order ثم الطلب demand ثم الالتماس request التراحم مهتم بالإلتماس.

– فى الطلب بيكون هدفي بناء العلاقة..
– وأعبر إنه ينفذ لو من قلبه، (ولا عاوزين بضاعة فاسدة؟) – (ما تعملش دة غير لو عاوز تعمله، ولا عشان خايف أقرفك ولا عشان أديلك مقابل.)
وقتها لو رفض هو مارفضش طلبك إنما رفض يديلك شئ مزيف، وقتها حتى ممكن تمتن لنزاهته.

– غالبا طلبي فى البداية هيتقابل بالرفض بكل أنواعه..
-أولادنا هم أفضل ناس حوالينا نبدأ معاهم

نقاط عامة من الورشة :

– عشان أشيل كل الأحكام اللى فى بالي عن الأخر قبل ما اكلمه محتاجة أخد وقتي، ومش مهم وقتها أي شئ تاني، مش مهم أي حاجة حواليا فى مقابل إن علاقتي بإبني تبوظ..
– ولو تخيلت اني بنقي جملتي من كل الأحكام والتفسيرات والتعميمات وبعمل ofnr أنا كأني بقول يا رب أنا سعيت وعملت اللى عليا، وأمتن لنفسي على كل خطوة من قلبي، وقتها أيا كانت النتايج أنا راضي.

– هختار الوقت والمكان ، وهستحضر الروح اللى هقول بيها.
– (ايه اللى انا عملته لما اترفض لي طلبي) دة هيديني مؤشر انا كنت متراحم فى طلبي ولا لأ، لو زعلت وغضبت يبقى دة كان أمر مش التماس.

– مافيش احتياجات متناقضة ، إحتياجي للنوم لا يعاكسه احتياج ابني للعب مثلا، لكن التناقض فى الاستراتيجية، إننا إحنا الاتنين نتوجد فى نفس المكان .. حل الصراع فى إننا نفهم إن كل الإحتياجات حقوق لينا ..
– ممكن أعلم إبني إزاى يرفض طلبي وأنا لما أرفض بإننا نقول (الإحتياج) اللى مانعنا من القبول.

– الجاكالات بتستنجد بطريقتها، لما أشوف اللى قدامي بيجكل عليا شتيمة – كلام غريب وهكذا، أتخيله بيقول (من فضلك لبي لي احتياجي) .. وممكن أتخيله بيلوش 🙂
– فى الاستقبال اسمع الأخر كأنه بيتكلم صيني وأحاول أقرا مشاعره واحتياجاته.. وبحاول أخمن ويصلح لي مرة واتنين وتلاتة وغالبا بتحصل التهدئة بعد التالتة ويحصل وقتها الوصل.. فى لحظة الوصل دي ممكن أصلح .. Connection before Correction ..
حاولت أنقل لكم ما كتبته فى النوتة كما هو …
#ضحى_عفيفي

مقالات ذات صلة

رؤي التراحم

رؤيه أخرى للتراحم ..التراحم بالنسبة لي أن أعود لأعيش اللحظة، أن أعود للحياة بإقبال وأمل، أن تعود لي ثقتي بنفسي، وبمن حولي. أن أرى ما…